صمت المشاعر

حين تصمت المشاعر تنكسر الحروف و تتوه بين أزقة القلب.....لا معنى لها و لا يحويها درب

رسائل بلا شطآن

أيكفينى عنك الزمان أم تكفينى أنت عن الزمان
غائب عن مدائنى و الأسوار تدان
تبحر إلىَّ رسائلك ببحر بلا شطآن
فلا البحر روانى و لا كفيتنى أنت الزمان

تائهةٌ أنتِ حين الحضورِ و حين الغياب

تائهةٌ كحالِ قلبك بين الأبواب

بابٌ تاهت مفاتيحه و بابٌ مغلفٌ بالعتاب

بابٌ مفتوحٌ على مصرعيه يأسر الألباب

تزهده النفسُ و بابٌ للعينِ محطٌ و مآب

فالعنى التِيهَ و اخضعى لآتٍ عن الحب قد تاب

أنا و قهوتى

ما أشبهنى بقهوتى....حين تسوى على نار هادئة....ما أشبهنى بملامحها حين أشتاق و لا تبالي .....حين أنتظر و تأتينى على مهل غير مبال لحالى....نار قهوتي تجعلها ألذ....لكننننن نارك عالمى لها يهتز...ما أشبهنى بقهوتى فأرتشف منها المرة تلو الأخرى لتتسلل إلى نفسى و ينتشى بها عقلى...و ترتشف من أشواقى لتتغلغل بأوصالك و ينتشى بها قلبك ...ما أشبهنى بقهوتى♡♡ فكلانا حياة♡♡..لمن فقد معنى الحياة.

حينما يملأ الضجيج قلبك....و ينهار العقل صخبا...فتكون كبستان أغرقته السيول ...موتا محفوفا بالحياة

و إن توقف كل ذلك فجأة و لم يتبقى منه إلا الوجع...فتكون كالأرض العطشى.....ترسم الشقوق ملامح آلامها....و تصبح بهشاشتها موتا محققا بغير نجاة

و يحكى أن...




صوت الحكاوى وقف لما الربابه غنت صوت السكات




و لحن الناى على و قال مواويله آهات




يا ترى يا مغنواتى موال صبرك قادر يكمل




و لا صوت الصبر راحلمدن فيها الدموع عبر و آيات

أصابنى الذعر حينما إستفقت من غفلتى و قد تحجرت إنسانيتى....فصمت لحن الحياة بقلبى و جفت منابع الدمع بعينى...و ما عدت أعلم غايتى.

                      ....مجرد فكرة....                       

حينما تقفز من الأعالى و انت ع يقين بوجود من أحبك...تكون موقنا بأنه لن يفلتك أبدا....و حينما تقفز و أنت ع يقين بغيابه....تكون موقنا بأنها النهاية..و لكنك لا تتراجع..فغياب حبيبك و نهايتك سواااااء.

نتجاذب أطراف خيوط الود لطالما كانت ممتدة...و حينما تتقطع و لا يبقا إلا خيطا واحدا فإجذبه حتى لا يكون خنجرا بقلبك تئن منه كل لحظة و أنت على ثقة بأنك ستقطعه و لن تجد من يتمسك بطرفه الآخر...

خواطر مش ع الخاطر

قد نحيا حياة برزخية و نحن نعيش على الأرض...لن أقول أحياء..فمع كل موقف شديد.. أو صدمة فى عزيز.. أو فقد غالى.. أو إنهيار حلم يموت فينا جزء إلى أن يموت فينا الكل ...و نصل إلى هذه الحياة البرزخية...حياة البين بين...حياة مشوشة تتلعثم فيها الأحرف...تتخبط فيها المعانى و المشاعر...تبحث ببحور لغة البشر لتجد من الكلمات ما يعبر عنك أو يشرح لك ما بداخلك فلا تجد...تحاول تفسير غايتك فتفشل..كمن يهيم على وجهه بمحيط لا يستدل على شاطئ...و النهاية يكتبها القدر...إما تهتدى لشاطئ أو تغرق بلا رحمة.