السبت، 21 ديسمبر 2013

الرقص على أنغام الحياة




دو رى مى ................

نوتة بتكتبها الحياة, نازلة طالعة على السلم , لحنها مرة أحلى نغم و مرة تانية بينشز , تسمع و تقول الله يا سلاااااام أعد كمان مرة , كان لحن حزين أو لحن فرحة هاتعيشه و تتمايل مع الأنغام , و فى كل لحن معاك مايسترو بيتحكم , فى ضحكة طالعة من جواك أو دمعة من قلب اتألم , نوتة و كتبتها الحياة , ارقص بخطوات لحنها حتى لو لحنها نشز .

شجرة فى بستان العمر



للذكرى جذور تمتد داخلنا , تتعمق فى نفوسنا , تتمكن من قلوبنا . للذكرى أفرع تنتشر فى حياتنا , نتسلق بعضها ويعيقنا البعض , منها الضعيف فينكسر و يمحى و منها القوى فيبقى و يزهر . للذكرى وريقات تنمو و تثمر , زهرات الإبتسامة و زهرات الحزن , ثمرات تقوينا و ثمرات تكسرنا.
الذكرى كالشجرة فى بستان العمر إما أن تلتف أغصانها حول أعناقنا فنختنق بها , و إما أن تكون مورقة فتروق للعين و يألفها القلب و تهنأ بها النفس , فيا ليت كل الذكرى كالأخيرة فلو كانت ما دمعت عين .