السبت، 21 ديسمبر 2013

شجرة فى بستان العمر



للذكرى جذور تمتد داخلنا , تتعمق فى نفوسنا , تتمكن من قلوبنا . للذكرى أفرع تنتشر فى حياتنا , نتسلق بعضها ويعيقنا البعض , منها الضعيف فينكسر و يمحى و منها القوى فيبقى و يزهر . للذكرى وريقات تنمو و تثمر , زهرات الإبتسامة و زهرات الحزن , ثمرات تقوينا و ثمرات تكسرنا.
الذكرى كالشجرة فى بستان العمر إما أن تلتف أغصانها حول أعناقنا فنختنق بها , و إما أن تكون مورقة فتروق للعين و يألفها القلب و تهنأ بها النفس , فيا ليت كل الذكرى كالأخيرة فلو كانت ما دمعت عين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق