إشتقت..فهرولت...فاصطدمت....فجزعت....فمحوت...فسلاما
.

.

إشتقت لحروفك لروحك .....لهالة منك تحتوينى

فهرولت إليك طفلة تجزع لأحضان مأمنها

فاصطدمت بصورة منك لا تشبهك

فجزعت من غريب التقيته ..من وطن تهدمت معالمه

فمحوت عالما يحيا داخلى..لأواجه عالما بملامح البشر

فسلاما على أمنية ما اكتملت و حلم لوثه طبع الحياة

ليس شرطاً أن يُسدَل الستار على حياتنا أمواتاً....قد نسدله نحن إكتفاءاً....تمرداً...غضباً....و لكن لعنته تصيبنا إن قرأه من أحببنا بغير معناه....حينها نتيقن أن ما فعلناه صوابا بل أقل ......فهم لا يستحقون إكرامهم بجميل وجودنا........ و نستحق نحن أن نكرم أنفسنا بجميل غيابهم و عدم رؤية قبح أقنعتهم.......ليس كل ستار يُسدَل نهاية.....قد يكون بداية لفصول جديدة أو..................مفاجآت مدوية. 

أقسى الدروس تلك التى نتعلمها فى النهايات...و أقسى الحقائق تلك التى ندركها بعد فوات الوقت....فلنتعلم من البداية أنه لن يساندك إلا أنت....و لندرك مبكرا أن الحب أكذوبة كبرى.

              .....فلتقف وحدك قبل أن تسقط وحدك....