الثلاثاء، 28 يناير 2014

أغلال؟

و كنت أحسب هذه الحياة أغلالا ، فسعيت للتحرر منها ، فهرعت لعالم حسبته الحرية عينها ، و ها هى أغلاله حييات تلتف حولى فوجدتنى أختنق به يوما بعد آخر ، حتى رأيت قلبى أمامى يحتضر ،تملأه القسوة و السواد و جرأة المقامر ، حاولت إنعاشه مرات و مرات فعجزت ،فألهمنى ربى صوابا نسيته ، فحملت قلبى هلعة لحياة كنت نسيتها و يئست الرجوع إليها ، فإذا بقلبى المحتضر ينتعش و يعود لحياته و تنجلى عنه لعنة أصابته ، لعنة تركته ممزقا مهترئا ، و ها هو قلبى يناجى منقذه (منحتنى الحياة و أعلم أنى بقربى منك سأتعافى و أنصلح ) .

هناك 4 تعليقات:

  1. الهمك الله الصواب **فالصواب و الخطأ مستمر عبر الزمن ..
    فإن تكن من حلفاء الصواب ..فلست مضطرا لان ترفع صوتك ...
    لكن عليك ان تظل متمسكا بما تقول إفعل الصواب دائما فهذا سيغضب بعضهم و سيثير إعجاب بقيتهم
    ففي النهايه غضب بعضهم يزيد من إصرارك و إعجاب بقيتهم يقوي عزيمتك إلى السعي لتحقيق ما هو صواب

    ردحذف
  2. بارك الله فيكم..تدبروا

    ردحذف
  3. جزاك الله خيرا عبده ............. اللهم ردنا اليك ردا جميلا .

    ردحذف
  4. فعلا أستاذى ما أحوجنا إلى التدبر و التمعن فى أمورنا ، و ما أحوجنا إلى التعقل كثييييييرا ........شرفت بتعليقك و تواجدك أستاذ رامز

    ردحذف