الثلاثاء، 4 فبراير 2014

لحظة من عمرى

نزلت كعادتى وقت الفجر إلى الشاطئ ﻷحيا لحظات بزوغ شمس يوم جديد ، وقفت أتأمل إبداع الخالق ، تمنيت لو كان معى فرشاتى و ألوانى ﻷرسم مشهدا أعجز عن وصفه،فما وجدت غير حروفى ﻷرسم بها لحظة من عمرى، هممت بعقلى ﻷستعرض شريط أيام مضت ، أراجع أخطائى، أقيم مواقفى ، أفكر لغد لم يأتى، أسترجع ذكريات ولت،أردت أن أخلو بنفسى أناقشها لما فعلت.....؟؟؟؟؟؟؟و لما لم تفعل ........؟؟؟؟ ،أحاسبها فأقومها أحيانا و أدعمها أحيانا ، و للحظة أدركت أنى ﻻ أقوى على فعل هذا ، أدركت أن شئ ما قد سلب عقلى،شئ ما أوقف هذا الصخب داخلى ، فالبحر بأمواجه و السماء بروعتها أوقفا كل هذا رغما عنى، ،فوجدتنى أبتسم ،أقترب من البحر أكثر فأكثر ،يسحبنى داخله ،يحتضنى،يلملم نفسى المبعثرة،تذوب داخله همومى ، و كست الشمس الدنيا بسلاسل ذهبية و دفء حنون يزيح قسوة البرد و يتسلل داخلى، لحظة توقف فيها عالمى ، و كأن الكون يعترض أن أشوه لوحته بصخب حياتى ،لحظة توقف فيها كل شئ إلا إحساسى بروعة كل شئ،لحظة أنتظر عودتها من جديد فى يوم جديد 

هناك تعليقان (2):

  1. محادثة النفس للنفس طالما أخطأت في حق النفس او تريد التمس السعادة ممن حولك ...

    وأنتظرك أن تعامل كما تحب ...... وبحثك عن شخص يفهمك ويدرك ذاتك .... وبحثك في تصويب أخطائك ....

    وبحث عن من يكون قريباً إلى نفسك ... وأفتقده .. وأشتاق إليه .. هو شئ بداخلك ربما يكون نفسك هى التى تبحث عنها او ذاتك... فهذه نفس طيبه تبحث عن الخير
    وهى كالفجر الذى تتنتظريه فى اشراقها لا تحمل شئ انما وليده مثل اليوم الوليد ليس مش فيه اى شئ صح او خطا
    بارك الله فيكى وكلمات حديث النفس لنفس شئ جميل ورائع

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف