الأربعاء، 10 يونيو 2015

بومضة من الذكرى يحيا الألم..كأن ماضيا عن آخره قد حضر


فيهد جدار محبسه و ينطلق..مبعثرا قلبى فأراه يحتضر


فتنحنى زهور العمر لتلتقط..ربيعها قبل جور خريف ينتظر


كقناص يرقب ذبول فريسته..فيطلق سهمه بقلبها ليستقر


فيدميها حتى الممات و لا ندم..يرى بعينى قناص القلوب المستتر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق