الأربعاء، 21 أغسطس 2013

حلمى واقع بيدى



هممت برسم لوحة و لم أرى شيئاً بخيالى , ظللت أفكر و أفكر و لم يرد شيئاً ببالى , فقسوة الواقع قد محت كل جميل و لم يبقى إلا ما يجعلنا نعانى , رأيت شيئاً عجيباً ,أهذا حلم أم قد دار رأسى من كثرة الفكر لقد تحركت قرشاتى و ألوانى , إلى اللوحة البيضاء أمامى ,بدأت فرشاتى و ألوانى تمحو بياض اللوحة و ترسم الأمانى ,ما أروعها ما أبهاها رسمت جناحين لأحلامى , أصبحت فراشة تحلق فى سماء ألوانى , أطير فى البستان بين أزهار تداعبها النسمات و تزينها قطرات الندى , أطير بسماء صافية كأحلامى , تسحرنى زرقتها و يأسرنى صفاؤها و تملأ نفسى راحة و سكينة و جمال يلون أيامى , و صحوت من غفوتى فوجدتنى لم أغمض عينى و لكن أخذتنى فرشاتى و ألوانى , لعالم أصبو إليه بخيالى ,سأرسم لوحتى و لكن فى واقعى و أستخدم ألوانى , لأغير قسوته و أجعله كما رأيته فى أحلامى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق