سألت الثلج يوما ما بال برودتك تؤلمنا , و ما بال قسوتك كالصخر تجرحنا , كان رده قاسيا و مؤلما كحاله معنا , قال اسألى بنى جنسك من البشر ما بال قلوبهم و مشاعرهم بلا معنى , فمنها تعلمت القسوة و منها ولدت برودتى فهى بلا حياة و الجمود يجمعنا ,هكذا يجب أن أكون و هكذا هو حالى , فالعجب ليس منى و لكن العجب كل العجب من بشر تعلمت منهم و إليكى بسؤالى , لم تلومينى على حالى و لا تلومى من كان منبع قسوتى و برودتى و من دفء المشاعر خالى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق